الجولة الافتراضية كتب مرقمنة فهرس المكتبة الوطنية الأسئلة المتكررة اتصل بنا EN

رئيس الإعلام والنشر بمركز عيسى الثقافي يشارك في حلقة حوارية نظمتها صحيفة الأيام بعنوان "واقع الحراك الثقافي في البحرين"

شارك رئيس الإعلام والنشر بمركزعيسى الثقافي الأستاذ محمد يوسف في الحلقة الحوارية التي نظمتها صحيفة الأيام وادارتها الصحفية سارة نجيب، بمشاركة عضو مجلس الشورى د. منصور سرحان ومدير وسائل الاعلام بوزارة شؤون الاعلام د. يوسف محمد ونائب رئيس مجلس امناء مركز عبدالرحمن كانو الثقافي د. مؤمن الريفي.

أفاد بأن هناك حاجة لمبادرة وطنية ثقافية لإطلاق مشروع متكامل تشترك في صياغته المؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة، بحيث ينبثق في مبادئه العامة من رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم ومشروعه الإصلاحي، ليمثل هذا المشروع قاعدة تكاملية تتيح لنا المنافسة ثقافيًا على مستوى العالم.

وقال إن التنافسية في ظل غياب توحيد الجهود في العمل الثقافي محليًا يؤدي الى تشتت الجهود، ولابد من التشارك والتكامل لصياغة رؤية البحرين الثقافية بين المؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة، ووصف مركز  عيسى الثقافي بمظلة الحراك الثقافي في مملكة البحرين.

وفيما يتعلق بتشخيص الحراك الثقافي في البحرين، أشار إلى أن البحرين تمتلك بنية وأساس ثقافي عميق، لكن المحتوى الثقافي بالرغم من تميزه إلا أنه لا يزال تقليدياً وكلاسيكيًا، ونحن بحاجة للتطوير والتغيير لنتمكن من المنافسة عالميًا.

وتابع :"هناك حاجة للدعم المالي، وهناك نوع من الجمود في بعض المؤسسات، والجمهور يعتبر الثقافة كمالية وليس أولوية لأن المحتوى لا يلامس احتياجاتهم وهمومهم، وبالتالي نحن بحاجة لتغيير هذه النظرة".

وأضاف :"هناك مؤسسات تسعى للحفاظ على جمهورها، لكن المهم استقطاب جمهور أوسع، تأثير الثقافة مهم جدًا، وهو بعيد المدى للتأثير في السلوك والاتجاهات، والبعض يراه مثل المنتج التجاري وينتظر مردود مالي سريع".

وقال :"قدم المركز منذ 2008 وحتى اليوم 35 إصدار كتاب، منها 24 كتاب في التاريخ، و11 في مجالات ثقافية متنوعة أخرى، وهذا اضافة إلى 66 عدد من مجلة الوثيقة الدورية العلمية المحكمة".

وتابع :"المكتبة الوطنية تتضمن أكثر من 104 آلاف مجلد، منها 16 ألف كتاب بحريني، وأكثر من 2400 رسالة جامعية، و500 كتاب نادر، وتعتبر وجهة للباحثين، وتقام بمتوسط 70 فعالية في السنة".

ولفت إلى أن رؤية المركز ترتكز على أربعة أبعاد أساسية تشمل بعد الماضي حيث يتضمن المرجعية الرسمية لتاريخ البحرين من خلال مركز الوثائق التاريخية والأرشيف الوطني، وبعد الحاضر بما يتضمنه من مخزون فكري وثقافي والنتاج الوطني المعرفي والذي يتجسد في المكتبة الوطنية، بالإضافة إلى المستقبل، حيث تعتبر مكتبة الأطفال ذات أهمية لوضع بنية تحتية معرفية للأطفال، فضلًا عن بعد رابع تتقاطع فيه جهود مركز عيسى الثقافي مع المراكز والجهات الأخرى المعنية بالحراك الثقافي.

ابحث في موقعنا
اتصل بنا